يبدو أن الأيام القادمة تحمل للأمة مفاجئات فقد صدر أمر بالقبض على رئيس دولة عربية لأنه يحاول الحفاظ على وحدة بلده ؟؟! العجيب فى الأمر اذا كان من الممكن محاكمة رئيس الدولة بغض النظر ان كنا نتفق معه ام نختلف ما هو الحال مع مواطنين عاديين سبق وتحت بند محاربة الاسلام ( الارهاب ) ان القت امريكا القبض على اناس من بيوتهم وعذبتهم فى سجون بمختلف ارجاء البسيطة شرقا وغربا ولكن الهام هو القبض او محاولة القبض على رئيس دولة هذا يعنى ميلاد حقبة لا حصانة لشخص عربى مهما كان موقعه الكل مشتبه فيه حتى تثبت ادانته !!فاذا لم نستفيق اليوم بل امس سنكون كغثاء السيل وستتكالب علينا الامم أكثر وأكثر ان لم نعتصم بحبل الله جميعا فالويل قادم لا محالة