منتديات أحلى قمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات أحلى قمر منتدى يهتم بكل جديد في مجال علم الفلك و الأحياء وكل ماهو غامض
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإعجاز العلمي في أحاديث منع التداوي بالخمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
NinaRicci

الإعجاز العلمي في أحاديث منع التداوي بالخمر Lcq80795
NinaRicci


انثى
عدد المساهمات : 90
العمل/الترفيه : أستاذة
البلد : المغرب
الهواية : الإعجاز العلمي في أحاديث منع التداوي بالخمر Painti10
نقاط : 144
تاريخ التسجيل : 02/02/2009
الباقيات الصالحات : الإعجاز العلمي في أحاديث منع التداوي بالخمر 44

الإعجاز العلمي في أحاديث منع التداوي بالخمر Empty
مُساهمةموضوع: الإعجاز العلمي في أحاديث منع التداوي بالخمر   الإعجاز العلمي في أحاديث منع التداوي بالخمر I_icon_minitimeالخميس فبراير 19, 2009 4:14 pm

د.محمد علي البار



لقد

كان الأطباء يزعمون في الأزمنة الغابرة وعلى زمن الرسول ـ صلى الله

عليه وسلم ـ وبعده، وحتى عهد قريب أن الخمر دواء وأن شربها باعتدال

معين على الصحة. وسنذهل للمفارقات العجيبة فالرسول ـ صلى الله عليه

وسلم ـ يقول: (إنها داء وإنها ليست بشفاء) والأطباء يصرون في زمنه

والأزمنة التي قبله والتي بعده أنها دواء! حتى جاء الطب في العصر

الحديث وأبان زيف ما كان الأطباء يقولونه؛ إن في الخمر منافع شتى

وعديدة للبدن وإنها تهضم الطعام وتشحذ الأذهان وتصفي الكبد وإنها

معين عظيم على الصحة!!




الأحاديث الشريفة في منع التداوي بالخمر





عن طارق بن سويد قال: (يا رسول الله إن بأرضنا

أعنابا نعصرها فنشرب، قال:لا، فراجعته قلت: إنا نستشفي للمريض. قال:

إن ذلك ليس بشفاء ولكنه داء)
. أخرجه مسلم وابن حبان في

صحيحه.

روى أبو داود أن ديلم الحميري جاء مع وفد اليمن

وسأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم: (إنا بأرض باردة نعالج فيها عملا

شديدا، وإنا نتخذ شرابا من هذا القمح نتقوى به على أعمالنا وبرد

بلادنا؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: هل يسكر؟ قال: نعم،

قال: فاجتنبوه. قال: إن الناس غير تاركيه. قال: فإن لم يتركوه

فقاتلوهم).


ولا تزال الخمر تشرب حتى اليوم بناء

على وهم أنها تدفئ الإنسان من البرد. وهي توسع الأوعية الدموية تحت

الجلد فيشعر بالدفء ويفقد حرارة جسمه، كما أنها تمنع المناطق

المخّية المسؤولة عن تنظيم حرارة الجسم فيما يسمى (تحت المهاد





Hypothalamus)

فيؤدي ذلك إلى فقدان حرارة الجسم... ومن المآسي التي تحدث كل عام

في أعياد الميلاد ورأس السنة أن يتوفى المئات في روسيا والولايات

المتحدة وأوروبا من فقدان حرارة أجسامهم بعد شرب الخمور والانغماس

فيها، والبقاء في الحدائق والأماكن المفتوحة فيموتون من البرد وهم

يتمتعون بالدفء الكاذب وقد نشرت المجلة الطبية لأمريكا الشمالية





Medical clinics of North America

عدد يناير 1984م أن شرب الخمر هو أهم سبب لحدوث الوفيات الناتجة عن

انخفاض درجة حرارة جسم الإنسان.







عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن

رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (من تداوى بالخمر فلا شفاه

الله) أخرجه أبو نعيم في الطب النبوي.







عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه

ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (إن الله لم يجعل

شفاءكم فيما حرم عليكم).
أخرجه البخاري في صحيحه.



أقوال المفسرين في قوله تعالى:

(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَــآ

إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَــآ أَكْبَرُ

مِن نَّفْعِهِمَا)
البقرة (219).







وقد اتفق أهل التفسير في معنى الإثم

الكبير أنه في الدين، وفي ضياع العقل بشرب الخمور، وما يحدث في

شربها من النزاع والخصام، وحدوث الجرائم وارتكاب الموبقات. والخمر

أم الخبائث كما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجماع الإثم.





وأما المنافع الدنيوية من حيث إن

فيها نفع البدن، وتهضيم الطعام وإخراج الفضلات، وتشحيذ بعض

الأذهان، ولذة الشدة المطربة.







ولكن هذه المصالح لا توازي مضرته

ومفسدته الراجحة لتعلقها بالعقل والدين، ولهذا قال الله تعالى:

(وَإِثْمُهُمَــآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا).







وقال القرطبي: (وقد قيل في منافعها

إنها تهضم الطعام، وتقوي الضعيف، وتعين على الباه، وتشجع الجبان،

وتصفي اللون، إلى غير ذلك من اللذة بها).

ولعمري لو كان في الخمر هذه الصفات

لكان ذلك من دواعي شربها، بل هذا كله باطل وسنفصل القول فيه

تفصيلاً وهو من الأوهام المتعلقة بالخمر فهي لا تقوي الضعيف بل

تزيده ضعفًا وهزالاً، ولا تهضم الطعام بل تسبب التهاب الجهاز

الهضمي ابتداء من الفم وانتهاء بالأمعاء مرورًا بالبلعوم والمريء

والمعدة والبنكرياس والكبد. ولا تعين على الباه بل تفقد المرء

عقله، فيقدم على الجرائم الجنسية ويعتدي على أمه وأخته، ونصف جرائم

الاغتصاب على الأقل في العالم تقع تحت تأثير الخمر، وهي لا تسلي

المحزون إذ إن تسليتها إذا حدثت وقتية سريعة الزوال وتعقبها

الحسرات وتكثر المعارك والعداوات والبغضاء بين من يشربونها. وأما

تشجيعها الجبان فهو ناتج عن فقدان العقل وحدوث التهور، وتقول

الإحصائيات الحديثة إن 86 بالمئة من جرائم القتل تمت تحت تأثير

الخمور فأي شجاعة هذه؟؟ وإن ما لا يقل عن 50 بالمئة من حوادث

المرور ناتجة عن شربها، وأما أنها تسخّي البخيل فعند فقده

عقله يصرف ماله في غير موضعه، وهذا إسراف منهي عنه، فلا ينفقونها في

سبيل الله، ولا لإغاثة ملهوف، وإنقاذ المنكوب، وإعانة الفقراء

والأرامل واليتامى والمساكين، وأما تصفيتها اللون فهو ما يحدث من

الحمرة في وجه شارب الخمر وذلك بسبب تمدد الأوعية الدموية تحت

الجلد، وبسبب إصابة الكبد وتليفها، فيحدث ذلك الاحتقان، وهو علامة

المرض لا علامة الصحة.








المنظمات الصحية العالمية والأبحاث العلمية تحذر من مخاطر شرب الخمور:







يقول تقرير منظمة الصحة العالمية رقم



الصحة، ويؤدي إلى مشكلات تفوق المشكلات الناتجة عن الأفيون

ومشتقاته (الهرويين والمورفين)، والحشيش، والكوكايين والأمفيتامين،

والباربيتورات، وجميع ما يسمى مخدرات مجتمعة. إن الأضرار الصحية

والاجتماعية لتعاطي الكحول تفوق الحصر، ويقول تقرير الكلية الملكية

للأطباء النفسيين بالمملكة المتحدة (1986م) عن مشكلة تعاطي الخمور:

(إن الكحول مادة تسبب تحطيم الصحة بما لا يقاس معها الخطر على

الصحة الذي تسببه المخدرات مجتمعة. وإن معظم المخاطر على الصحة

العامة من العدد الكبير الذي يتناول كميات معتدلة من الكحول). وهو

يرد بذلك على ما زعمه أبو بكر الرازي وابن سينا ومن لَفّ لِفَّهُم

من الأطباء ومن صدقهم من العلماء والمفسرين من أن شرب الخمور

باعتدال معين على الصحة، والواقع أنها وبال على الصحة.




وجه الإعجاز في أحاديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا الموضوع









نهت أحاديث المصطفى ـ صلى

الله عليه وسلم ـ عن التداوي بالخمر، والتدفئة بها، وصرحت بأنها

داء وليست بدواء أو شفاء في زمن كان العرب يعتبرونها فيه دواء

وغذاء وباعثة على الكرم والشجاعة والسخاء، واستمر الأطباء عبر

القرون المختلفة في اعتقاد ذلك الوهم وأنها معين على الصحة مخصبة

للبدن طاردة للفضول والأخلاط الرديئة شاحذة للفكر، مقوية للجسم،

مهضمة للطعام... وأن شربها باعتدال من أهم أسباب الصحة والعافية،

بل إن السُّـكْـر والعربدة منها مرة أو مرتين في الشهر مفيد للصحة

أيضا.. ثم جاء الطب الحديث فأوضح زيف جميع ما قالوه، وأنه الباطل،

والبهتان، والأوهام. وبهذا يتضح أن ما قاله الحبيب المصطفى ـ صلى

الله عليه وسلم ـ هو الحق الذي لا مرية فيه وأن الخمر داء وليست

بدواء كما زعم الأطباء. وأنها لا تدفئ الجسم بل تؤدي إلى فقدان

الحرارة وموت الإنسان من البرد بينما يشعر بالدفء الكاذب. إن

أحاديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا الموضوع معجزة علمية

لم تظهر أبعادها إلا في القرن العشرين.



الحمد لله على نعمة الإسلام حمداُ يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه

والسلام عليكم

الإعجاز العلمي في أحاديث منع التداوي بالخمر 359383
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahla9amar.yoo7.com
 
الإعجاز العلمي في أحاديث منع التداوي بالخمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أحلى قمر :: منتدى الأسرة والطفل :: منتدى الصحة والرياضة-
انتقل الى: